فصل: 4936- عبد الملك بن يزيد.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4934- عبد الملك بن هلال.

شيخ لحرملة بن عمران التجيبي.

.4935- وعبد الملك.

عن أنس.
مجهولان.

.4936- عبد الملك بن يزيد.

أتى، عَن أبي عوانة بخبر باطل في ترك التزويج.
لا يدرى من هو.
قال صاحب الحلية: حدثنا سهل بن إسماعيل الفقيه، حدثنا عبد الله بن الحسن، حدثنا إسحاق بن وهب العلاف، حدثنا عبد الملك بن يزيد، حدثنا أبو عوانة، عَن الأَعمش، عَن أبي وائل، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا: إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة، وَلا ولد.
رواه ابن الجوزي في الموضوعات، انتهى.
وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق إسحاق بن وهب العلاف، عَن عَبد الملك بن يزيد عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر: أهدى جعفر بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع سفرجلات فأعطى منها معاوية ثلاثا وقال: القني بهن في الجنة.

.4937- عبد الملك.

مكي.
له، عَنِ ابن أبي مليكة.
ضعفه الأزدي.

.• ز- عبد الملك الطويل.

مضى في ابن موسى [4932].

.-مَنِ اسْمُهُ عبد المنان وعبد المنعم:

.4938- عبد المنان بن هارون الواسطي.

قال الأزدي: ضعيف متروك.

.4939- عبد المُنعم بن إدريس اليماني.

مشهور قصاص ليس يعتمد عليه.
تركه غير واحد.
وأفصح أحمد بن حنبل فقال: كان يكذب على وهب بن منبه.
وقال البخاري: ذاهب الحديث.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي، حدثنا عبد المنعم بن إدريس، عَن أبيه، عَن وهب بن منبه، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما طار ذباب بين اثنين إلا بقدر».
وله، عَن أبيه، عَن وهب، عَن جَابر، وَابن عباس خبر في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم طويل وأنه دفع القضيب إلى عُكَّاشة ليقتص منه.
قال ابن حبان: يضع الحديث على أبيه وعلى غيره.
مات سنة 228 ببغداد، انتهى.
ونقل ابن أبي حاتم عن إسماعيل بن عبد الكريم: مات إدريس وعبد المنعم رضيع.
وكذا قال أحمد: إذ سئل عنه لم يسمع من أبيه شيئا.
وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن مَعِين: الكذاب الخبيث. قيل له: يا أبا زكريا بم عرفته؟ قال: حدثني شيخ صدق أنه رآه في زمن أبي جعفر يطلب هذه الكتب من الوراقين وهو اليوم يدعيها فقيل له: إنه يروي عن معمر فقال: كذاب.
وقال الفلاس: متروك أخذ كتب أبيه فحدث بها ولم يسمع من أبيه شيئا.
وقال البرذعي، عَن أبي زرعة: واهي الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.
وقال ابن المديني: ليس بثقة أخذ كتبا فرواها.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة.
وقال الساجي: كان يشتري كتب السيرة فيرويها ما سمعها من أبيه، وَلا بعضها.
قال ابن سعد: مات ببغداد وقد قارب مِئَة سنة في شهر رمضان.
وقال النديم في الفهرست: بلغ فوق المِئَة سنة.

.4940- عبد المنعم بن بشير أبو الخير الأنصاري المصري.

عن عبد الله بن عمر العمري.
وعنه يعقوب الفسوي.
جرحه ابن مَعِين واتهمه.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به.
أخبرنا أحمد بن محمد الحنبلي أخبرنا يوسف الكاشغري أخبرنا أحمد بن محمد الكاغدي أخبرنا أحمد بن علي الصوفي أخبرنا الحسن بن أحمد البزاز أخبرنا عبد الله بن جعفر النحوي حدثنا يعقوب الحافظ حدثنا أبو الخير عبد المنعم بن بشير، حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن رافع بن أبي رافع، عَن أبيه قال: كنا يوما مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة إذ سمع شيئا في قبر فقال لبلال: ائتني بجريدة خضراء فكسرها باثنتين وترك نصفها عند رأسه ونصفها عند رجليه فقال له عمر: لم يا رسول الله فعلت هذا به؟ قال: إنه مسه شيء من عذاب القبر فقال لي: يا محمد فشفعت إلى ربي أن يخفف عنه إلى أن يجف هاتان الجريدتان. هذا حديث منكر جدا لا نعلمه رواه غير أبي الخير وشيخه أبو مودود
القاص من المعمرين النساك المذكرين.
وثقه أحمد ويحيى بن مَعِين وقد رأى أبا سعيد الخدري ولحقه القعنبي وأبو كامل الجحدري.
قال الختلي: سمعت ابن مَعِين يقول: أتيت عبد المنعم فأخرج إلي أحاديث أبي مودود نحوا من مئتي حديث كذب. فقلت له: يا شيخ أنت سمعت هذه من أبي مودود قال: نعم. قلت: اتق الله فإن هذه كذب وقمت ولم أكتب عنه شيئا، انتهى.
وأورد له العقيلي عن العمري عن نافع، عَنِ ابن عمر رفعه: قضى باليمين مع الشاهد.
وقال: روي من طرق صالحة من غير هذا الوجه.
وذكر له الدارقطني هذا الحديث عن العمري وقال: لا يصح عن نافع، وعبد المنعم ضعيف.
وقال ابن عَدِي: له مناكير ويروي، عَن أبي مودود أحاديث وأبو مودود عزيز الحديث وعامة ما يرويه عبد المنعم لا يتابع عليه.
وقال ابن يونس في الغرباء: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: غير ثقة.
وقال الحاكم: يروي عن مالك وعبيد الله بن عمر الموضوعات.
وقال الخليلي في الإرشاد: هو وضاع على الأئمة.
وقال عبد الله بن أحمد في العلل: قلت لأبي: يا أبت، رأيت عبد المنعم بن بشير في السوق فقال: يا بني وذاك الكذاب يعيش؟!.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: يروي عن مالك والعمري المناكير.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد المؤمن:

.4941- عبد المؤمن بن سالم بن ميمون.

بصري.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه وساق له حديثا منكر السند رواه عن هشام بن حسان.
وعنه مطر بن محمد بن الضحاك. انتهى.
والمتن من رواية هشام، عَن مُحَمد عن عمران رفعه: من كذب علي... وقال: لا يحفظ عن عمران إلا من هذا الوجه.

.4942- عبد المؤمن بن عباد العبدي.

عن أبيه وسعيد بن أنس.
ضعفه أبو حاتم.
وَقال البخاري: لا يتابع على حديثه.
نصر بن علي: حدثنا عبد المؤمن بن عباد، حدثنا سعيد بن أنس عن عكرمة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسي ودعا لي وقال: إذا كان لك حاجة فاسأل الله فقد جف القلم بما هو كائن... الحديث.
قال العقيلي: أسانيد الخبر، عَنِ ابن عباس لينة، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره الساجي، وَابن الجارود في الضعفاء.

.4943- عبد المؤمن بن عبد الله العبسي.

كوفي.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ رواه عن الأعمش.
وعنه محمد بن حرب النشائي.
قال أبو حاتم: مجهول، انتهى.
والحديث الذي أشار إليه أخرجه من روايته، عَن الأَعمش عن عطية، عَن أبي سعيد رفعه: إن داود قال: يا رب، إنه يقال: رب إبراهيم وإسماعيل وإسحاق فاجعلني رابعهم... الحديث.

.4944- عبد المؤمن بن عثمان العنبري.

قال الأزدي: ليس بثقة، وقيل: هو ابن عباد العبدي [4942].

.4945- عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري.

أخو أبي مريم عبد الغفار [4853].
قال العقيلي: شيعي لا يتابع على كثير من حديثه. روى عن الحكم بن عتيبة. وعنه إسماعيل بن أبان، انتهى.
وقد تقدم له ذكر في ترجمة سفيان بن إبراهيم [3513].
وَأورَدَ له العقيلي من روايته عن الحكم، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رفعه: تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس. قال: وهذا روي من غير هذا الوجه بإسناد جيد.

.-مَنِ اسْمُهُ عبد النور وعبد الواحد:

.4946- عبد النور بن عبد الله المسمعي [أَبُو محمد].

عن شعبة.
كذاب.
وقال العقيلي: كان يغلو في الرفض ووضع هذا عن شُعبة، عَن عَمْرو بن مرة، عَن أبيه، عَن إبراهيم عن مسروق، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك: إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي ففعلت، فقال لي جبريل: إن الله قد بنى جنة من لؤلؤ... وسرد حديثا طويلا.
قلت: رواه إسماعيل ابن بنت السدي عن بشر بن الوليد الهاشمي عنه، انتهى.
ولفط العقيلي: لا يقيم الحديث وليس من أهله والحديث موضوع، وَلا أصل له.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: عبد النور بن عبد الله بن سنان مولى المسامعة كنيته أبو محمد من أهل البصرة يروي، عَن عَبد الملك بن أبي سليمان روى عنه البصريون.
وكأن ابن حبان ما اطلع على هذا الحديث الذي له عن شعبة فإنه موضوع ورجاله من شعبة فصاعدا رجال الصحيح فينظر فيمن دون عبد النور.
وأما جزم الذهبي بأنه هو الذي وضع هذا موهما أنه كلام العقيلي ففيه ما فيه.